رغم الاستقالات التي نخرته... حزب الكتلة الوطنية يلتقط أنفاسه

ضبابية الأمور تسيطر على حزب الكتلة الوطنية، فمع توقف موجة الإستقالات، استعادت اللجنة التنفيذية المبادرة، وحاولت فتح قنوات حوار غير رسمية، اصطدمت بشروط المستقيلين التعجيزية، ما يدل أنهم فقدوا الثقة بالقيادة بشكل كامل، الأمر الذي ترفضه القيادة التي تستمر بمزاولة نشاطها المعتاد ، فبالنسبة لها الإستقالات والضجيج الإعلامي لم ولن يؤثروا على مسيرة حزب الكتلة الوطنية التي اثبتت أنها ناجحة وتلقى تأييد ودعم كثير من اللبنانيين في لبنان والمهجر.

الاستقالات تنخر صفوف حزب الكتلة الوطنية

يشهد حزب الكتلة الوطنية استقالات في صفوف قيادييه، وهي المرة الثانية التي تغيب فيها وجوه بارزة منذ الانطلاقة الجديدة للحزب الذي لم يتمكن من تحقيق اطلالة بارزة رغم الشعارات والمشاريع التي ينادي بها.

انتفاضات داخل حزب الكتلة الوطنية اللبنانية

تتوالى الإعتراضات والإنتقادات على المجموعة الجديدة التي استلمت القيادة الحزبية من العميد كارلوس اده عام ٢٠١٨ من جبيل قلعة وعرين الكتلة الوطنية تاريخياً مروراً بكسروان الفتوح والمتن الشمالي وصولاً الى بعبدا، فقد نشر الشاب سيمون الخوري وهو ابن المحامي بيار الخوري من برج البراجنة قضاء بعبدا ورئيس مجلس حزب الكتلة الوطنية سابقاً موقفاً على صفحته عبر الفيسبوك وقال: قريباً سوف أتكلم في الإعلام عن المجموعة التي استلمت حزب الكتلة الوطنية اللبنانية عام ٢٠١٨ بقيادة بيار عيسى وعن وعودهم التي على أساسها دعمنا التغيير داخل الحزب وكيف انهم انقلبوا على المبادئ وباتوا مثلهم مثل جميع السياسيين الذين حاربناهم طوال عقود.